ألهي !!! لماذا علي أن أتحمل كل هذا العالم بحماقاته وسخافاته ونفسيات سكانه لماذا علي أن أتنازل عن نفسي لأجل صورة كاذبة لا يلقوا لها بالاً بل ويبدعوا بالتمثيل بها عند أول هفوة هل صادفت من يرون أنفسهم ضحايا للعيون فيمطرون أنفسهم بالرقى والأحجبة ويكأننا بلا رصيد من الأوزار سوى أن نحملهم على كاهلنا المثقل أو رأيت من يمطرك بكلمات المحبة والمديح فيقذفه عند أول لقاء أو من يعاملك كمحض تراب وأولئك الذين يبدعون في تفصيلك وتلك المهارة في قسوة ما تجنيه أناملنا ومن يتباهى بزيف ظاهره *** ضلت فطرتنا مزقت روحانيتنا نسجد لأهوائنا أصناماً صرنا بربكم أهذا كوكب تتوفر فيه أدنى مقومات العيش سئمتكم وسئمت جشعكم اللا محدود كيف لي تجاوز النفاق وابتداع الإبتسامات كيف لي المضي في أحاديث مدبلجة ربي أرجوك ارحمني ولا ترمنِ بين أشباههم لم تعد تغريني دنياكم بتفاصيلها الزائفة برودي جمد اندفاعي لها وألبسها الاسود لكي لا أرى من بعد ذلك إلا الدجى كل يوم تزداد ثقتي بقذارتكم قبَّح الله عالمكم
لا أريد الاستمرار ... استسلمت لكِ فافعلي ما تؤمري حياتي لم تعد ملكي لا أجيد قيادتها أرجوكِ تولي زمام قيادتها ودعَيني أنعم بنوم هادئ صدى تلك الكلمات يقتلني الم قلق توتر تعب ارهاق فرااااغ ماذا بعد !! سئمت ممارسة الحياة لم يعد بوسعي صد تلك الهجمات تلك الإشارات تفقدني السيطرة الإرادية فتعلن بعض الببتيدات انتصارها لن تنفع أقوى العلاجات ها أنا أقولها لا يوجد ما أقاوم من أجله فقد انتهى كل شئ فقدت تفاصيلي الجميلة وفقدت معها كل ما لزم إتباعها أعود لأقولها ثانية .......وانتهى
كلماتي في سنتي الجامعية الأولى الآن أنا في الرابعة حقاً يحتاج الأمر السجود شكراً وحمداً لله الذي ثبت قلبي في بحر هذه الفتن فراش بارد , بيت موحش , وجوه مقنعة , كلمات منمقة , أغاني فاضحة , اختلاط ماجن , نظرات خبيثة , مناظر فاضحة , تبرج , سفور , عقول مهمشة , سطحية طاغية ... إذا ها أنا هنا انطلق بعد سنين زينتها تربية أسلامية أخلاقية بأيدي طاهرة عرفت منهج الحياة فأضاءت قلبي بشعلة الإيمان " الآن أنتي جاهزة انطلقي للحياة ولكن أرجوكي حافظي على الشعلة " سامحكم الله ... أهذه حياة ؟ أين الآيات المرتلة كل صباح ؟ صلواتنا الجامعة ؟ جلسات الذكر ؟ نقاشاتنا الفكرية ؟ روايات وسير أسلامية جمعتنا كل ليلة بلسان والدي ؟ كلمات أمي الناصحة ؟ حقاً أنا تائهة وكأني بزمن آخر الناس هنا لا يجيدون ممارسة الحياة يسيرون بمسارات غريبة هم لا يدركون مسارنا يا أبي ... هم لا يعرفون وصفة السعادة يا أمي قلبي ينفطر لحالهم أهذا ما نشأوو عليه !!!! لماذا أخرجتموني من قفص العفة والنقاء إلى غابة المعاصي والفسوق .. وقفت مطولاً أتأمل سبلهم لربما أكون...
تعليقات
إرسال تعليق