المشاركات

عرض المشاركات من 2015

استسلام

صورة
لا أريد الاستمرار ... استسلمت لكِ فافعلي ما تؤمري  حياتي لم تعد ملكي لا أجيد قيادتها أرجوكِ  تولي زمام قيادتها ودعَيني أنعم بنوم هادئ صدى تلك الكلمات يقتلني الم قلق توتر تعب ارهاق فرااااغ ماذا بعد !!  سئمت ممارسة الحياة  لم يعد بوسعي صد تلك الهجمات تلك الإشارات تفقدني السيطرة الإرادية فتعلن بعض الببتيدات انتصارها لن تنفع أقوى العلاجات ها أنا أقولها  لا يوجد ما أقاوم من أجله فقد انتهى كل شئ فقدت تفاصيلي الجميلة وفقدت معها كل ما لزم إتباعها أعود لأقولها ثانية .......وانتهى 

الطنطورية

صورة
 يا طـنـــطـــوريـــــة يا حــــيَّـــــفاويَّـــــــة على ســـن باســـــم .. على ضــحــكة هالــــه الــبـــحر شــــبــــــــاك ومشــــربـــيـــة ... وأنت الأمـــــيــــــرة  ع الدنــــيا طـــالـــــه لطالما قرأت التاريخ الفلسطيني ما قبل 48 وما بعدها بالرغم من معرفتي المسبقة بأحداث وتفاصيل القضية إلا أن براعة رضوى جعلتنا نعايش الحدث بعمق شعرنا بالغصة التي لازمت أجدادنا  حب الأرض , الوطن .......... حب فلسطين أثبتت أن وطننا كان وما زال ضحية التواطئ العربي بالدرجة الأولي مستغلين بذلك بساطة وعفوية الشعب الفلسطيني في تلك الأثناء تلك المغلاطات التاريخية ولًّدّت شعباً فَهِمَ المقصد فاهتدى تصوريها لجمالية البلاد وأهلها  مزجها بتصوير العقلية الفلسطينية ضمها بتفاصيل تراثية وعادات تقليدية توثيق طرحها للأحداث بتسلسل متناغم وموضوعية طاغية تمثيل ما ولّدته تلك الأحداث بالشخصية الفلسطينية وصولاً إلى ما خلفته من تهجير وتشتيت و دمار  رغم كل ما حصل يتجلى الأمل الطاغي على شخصية شعبنا العظيم هذا ما تم لمسه حيث الأصرار على المواجهة وال...

ضياع

صورة
ما زال قلبي يؤلمني يوما بعد يوم، ما زال قلبي يتقطع، وما زالت  الحياة أصعب، وما زال الموت يقترب، وما زِلت أزداد ضياعا، حقا أنا  أعرف معنى الألم النفسي، أنه أن لا تتخذ موقف من شيء أن  تكون محض عظام ولحوم مهترئة تقاوم الحياة، وما زالت دموعي  تعزّيني في هذه الحياة، وها هي تسقط على حبري ورقي لتشهد  بأني أتمزق أشد الإيلام، وأني أحيا لأموت، وأموت لأحيا، وأني أكره  نفسي قي الوقت الذي لا أفهمها. وأني لا أريد شيئا سوى أن لا  أكون

عيشها صح

صورة
بقليل من البساطة والعفوية  تحرر نفسك من قيود الغطرسة وتأسر خُلد آخرين  فلست مضطرا لرفع سقف التكلف لمرض استوطن نفوسهم

كرنفال الجحش

صورة
  كل يوم نعزم التغيير لملازمة حياتنا   ولكن تصرُّ أهوائنا على المنافسة  تتذبذب الأولويات لا إلى     هؤلاء ولا إلى هؤلاء               فإرادتنا مسمومة لربما              بالَتَلكُّؤ  أو أنها دُجِّنَت بالسفاسف  جعلتني أمضي كرنفال   الجحش             

حياة القلوب

صورة
أردتُ دوماً قلباً ينضح بالحب يخفقُ لذي الجلال , يسعفُ هذا ويرحمُ ذاك , ينفثُ الأمل في قلوب عاقًّها الزمن , يمسح دمعة أسقطها الوجع , يبُثُ ابتسامة بريئة ليُخِبرَهم أن هناك مخزوناً من الخير .  أعترف بخيانة ذاك الأصغر بعهوده الكاذبة وعقوده المزيفة اضنتني بتقلبه الهموم يتيه تارة ويعود أخرى فتراه ينشر ابتسامات زائفة ويطرح الدين بكبره يتناسى لما هو هنا يغلف نفسه بأوهام ليكسب رضى شهواته . قد تشرَّب بفتن عرضت كالحصير  فنُكِتَ بِنكتَةٍ سوداء أرادته قاسياً   . لم كل هذا الجفاء !! بغفلتك حُرِمتَُ تمام محبة  المولى   أمسيت وزهرك يانع عميم ثم أصبحت وزهرك يابس هشيم فبينما أراك من  أهل الخير والصلاح ومن أرباب التقى والفلاح بطاعة ربك مشرق سليم إذا بك انقلبت  على وجهك فتركت الطاعة وتقاعست عن الهدى!! أعلم أن الأحوال والأثار تنصب إليك من أبواب كثر فكأنك هدف يصاب  على الدوام من كل جانب فإذا أصابك شيء تتأثر به من جانب آخر  ما يضاده فتتغير صفتك ... ولكنك لم  تمتنع عن هواك فأذيت نفسك وتركت ملاذ الدنيا يحجِّر  نفسك حتى أمسيت ...
صورة
مَن مِثُلُكَ نَهوى طَلَعَتُهُ بَدراً  يَختَالُ  بِهِ أَنَقُ

منتهى القوة

صورة
تعلمون أكثر ما يميزنا نحن معشر الفتيات ! أننا نستطيع التعايش مع أحزاننا وأوجاعنا نستطيع زرع ابتسامة رغم عمق الألم نسند أنفسنا  نتحمل الليل بوجعه وتفكيره ودموعه ونصحو باكراً بقوة أكبر مضرجين بالتعب والإرهاق لكننا نتكيف ونستمر بالانطلاق  يقيناً بإننا لن ننطفأ وسنبقى نلمع  وتلك منتهى القوة  
صورة
 فَصَوتُكَ طيّبٌ مَوزون ما خُلِقَ لِيهدَأ دَعكَ مِنهُم و اصدَّح مَن أدرَكَ معنى الجَمَال لا يزجُرَك (من لم يهزه العود وأوتاره , والروض وأزهاره , فهو فاسد المزاج ليس له علاج)  أبو حامد الغزالي

وقفة

صورة
كلماتي في سنتي الجامعية الأولى الآن أنا في الرابعة  حقاً يحتاج الأمر السجود شكراً وحمداً لله الذي ثبت قلبي في بحر هذه الفتن   فراش بارد , بيت موحش , وجوه مقنعة , كلمات منمقة , أغاني فاضحة , اختلاط ماجن , نظرات خبيثة , مناظر فاضحة , تبرج , سفور , عقول مهمشة , سطحية طاغية ... إذا ها أنا هنا انطلق بعد سنين زينتها تربية أسلامية أخلاقية بأيدي طاهرة عرفت منهج الحياة فأضاءت قلبي بشعلة الإيمان  " الآن أنتي جاهزة انطلقي للحياة  ولكن أرجوكي حافظي على الشعلة " سامحكم الله ... أهذه حياة ؟ أين الآيات المرتلة كل صباح ؟ صلواتنا الجامعة ؟ جلسات الذكر ؟ نقاشاتنا الفكرية ؟  روايات وسير أسلامية جمعتنا كل ليلة بلسان والدي ؟ كلمات أمي الناصحة ؟  حقاً أنا تائهة وكأني بزمن آخر الناس هنا لا يجيدون ممارسة الحياة يسيرون بمسارات غريبة هم لا يدركون مسارنا يا أبي ...  هم لا يعرفون وصفة السعادة يا أمي قلبي ينفطر لحالهم أهذا ما نشأوو عليه !!!! لماذا أخرجتموني من قفص العفة والنقاء إلى غابة المعاصي والفسوق .. وقفت مطولاً أتأمل سبلهم لربما أكون...

تحرري

صورة
لا تلوموني فأنا ضحية فكر مجتمع أقنعني بالأمومة  وأدار رأسه عن عقلي , أفكاري , طموحي , قدراتي ... فتضرَّعنا التخلف

غربة

صورة
ستتعبين كثيرا يا بنيتي ... ستجدين نفسكِ غريبة في مجتمعك وأهلك فتيات يقذفونك بكلمات التخلف والانطواء لسلوككِ المنافي لطريقهم المشبوه ذكور يستغلون أنوثتك لتدنيسها بأفكارهم المنحرفة أُناسٌ يمشون بسبلٍ متفرقة وكلاً يحتسب الصواب عقول أبت الخروج من قوقعتها , نفوسٌ رفعت أيديها لأهوائها , قلوبٌ لا يلتفتون لأنينها , أبصار معكرة , أصغرين أطلق لهم العنان , أجسادٌ بلا روح كيف لا وقد اغتصبوا روح نقية من لدنه خلقت لتخفق وتشتاق له فوؤدت بالغفلة . أتدرين بنيتي !! لا تلتفتي .....  سبيل الله لا تشوبه شائبة والغربة أمرٌ لا مفر منه أفخري بها وراتضيها شعاراً فنحن جند الله المصطفين لتللذذ بنعمة الإيمان . وتمعني جيداً برسائل الرحمن فوحدها من تلهمك الحياة . أتدري أبتي !! لا تقلق ..... أدركت كلماتك واتخذتها منهجاً فسندت حياتي سر مطمئناً فوراءك ابنة لن تضل خطاك .  

تغير

التغيير هو الشئ الوحيد الثابت في حياتنا
جهد المرأة صاحبة العقل مضاعف  ليس لأن عقلها صغير في الأصل كما يفهم البعض ولكن لأنها تعاني من أصحاب العقول الناقصة أكثر من الرجل  

برستيج ثقافي

صورة
  إن من أبرز الإصابات التي مُنيت بها هذه الأمة في وقت مبكر من تاريخها، الإصابات الفكرية أو الثقافية التي تراكمت آثارها حتى جعلت منها أزمة أربكت العقل المسلم وشلّت فعاليته واستدرجته   إلى درجات الحيرة والاضطراب والقلق الثقافي .ولكننا في الآونة الأخيرة نشهد انفجار جيلاً يحمل   همَّ إقرأ لإعادة إحياء ما اغتيل في نفوسنا وما تعرضت له من تحقير وتهميش فبدأنا نُدرك أخيراً   عِظِم الكارثة التي وصلت إليها نفوسنا .     ولا بد من سؤال هنا هل نحن حقاً مخلصين نيتنا لهذه الأمة ؟! إن ما نراه اليوم من سطحية مفجعة تُرمى على كاهل أمتنا ما هي إلا مظهراً جديداً من مظاهر   الأزمة الثقافية فأن تقرأ كتابا أو عشرة  أو تهتم بالروايات  والكتابات الشعرية و تشاهد   البرامج الهادفة أو تكدس مكتبتك بالكتب هذا لا يعني بالضرورة أنك مثقف !! فما نفعله ما هو إلا تغليف أنفسنا بأوهام كي نرضي بذلك " الأنا " في حين ذواتنا   ما زالت مكدسة بالجهل فطبيعة النفس البشرية أنها تسعى دائماً للتميز وتلهث   وراء الألقاب لتسمين ذواتها فها نحن منشغلين بجشع النفس في حي...