وقفة
كلماتي في سنتي الجامعية الأولى الآن أنا في الرابعة
حقاً يحتاج الأمر السجود شكراً وحمداً لله الذي ثبت قلبي في بحر هذه الفتن
فراش بارد , بيت موحش , وجوه مقنعة , كلمات منمقة , أغاني فاضحة , اختلاط ماجن , نظرات خبيثة , مناظر فاضحة , تبرج , سفور , عقول مهمشة , سطحية طاغية ...
إذا ها أنا هنا انطلق بعد سنين زينتها تربية أسلامية أخلاقية بأيدي طاهرة عرفت منهج الحياة فأضاءت قلبي بشعلة الإيمان
" الآن أنتي جاهزة انطلقي للحياة ولكن أرجوكي حافظي على الشعلة "
سامحكم الله ... أهذه حياة ؟ أين الآيات المرتلة كل صباح ؟ صلواتنا الجامعة ؟ جلسات الذكر ؟ نقاشاتنا الفكرية ؟
روايات وسير أسلامية جمعتنا كل ليلة بلسان والدي ؟ كلمات أمي الناصحة ؟
حقاً أنا تائهة وكأني بزمن آخر الناس هنا لا يجيدون ممارسة الحياة يسيرون بمسارات غريبة هم لا يدركون مسارنا يا أبي ...
هم لا يعرفون وصفة السعادة يا أمي قلبي ينفطر لحالهم أهذا ما نشأوو عليه !!!!
هم لا يعرفون وصفة السعادة يا أمي قلبي ينفطر لحالهم أهذا ما نشأوو عليه !!!!
لماذا أخرجتموني من قفص العفة والنقاء إلى غابة المعاصي والفسوق ..
وقفت مطولاً أتأمل سبلهم لربما أكون مخطئة ؟
إلى أي فكر ينتمون ليبرالياً , ماركسياً , شيوعياً ربما يكون وهَّابياً
ما منهجهم بالحياة ؟ بدأت أغوص بتفاصيلهم ما يشاهدونه ويسمعوه ما يقرءوونه ويحبوه ما يمارسونه يومياً , قضائهم لأوقات فراغهم , مبادئهم , أساليبهم , علاقاتهم...
فإذا هي سبلٌ متفرقة .
نعم أدركت سنة الله في الأرض "سنة الاختلاف" التي لطالما قابلتها بالكتب هنا سأرى الكثير وأدرك الكثيرهناك الكثير لأكتشفه سأنفتح للعالم وأخالطه سأطبق ما غرستم فيَّ من الإيمان بالاختلاف فهو أساس العقيدة . ما زلت أذكرعبارتك أبي "الناس فيما يعشقون مذاهب" وكلاً مكرَّمون عند موالنا ... هذا هو الميزان .
حسناً ... لم يكن الأمر بهذا السوء فأنا على يقين بأن حياتي الجديدة ستكون الأجمل إذا ما حافظت على نور قلبي سأكون ثرية بأخلاقي غنية بقناعاتي أستقبل الجميع وأسمع وأفهم ولكن لن أكون أسفنجة فما ينافي فكري وديني سيصد بالتأكيد.
(( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) يوسف
نعم أدركت سنة الله في الأرض "سنة الاختلاف" التي لطالما قابلتها بالكتب هنا سأرى الكثير وأدرك الكثيرهناك الكثير لأكتشفه سأنفتح للعالم وأخالطه سأطبق ما غرستم فيَّ من الإيمان بالاختلاف فهو أساس العقيدة . ما زلت أذكرعبارتك أبي "الناس فيما يعشقون مذاهب" وكلاً مكرَّمون عند موالنا ... هذا هو الميزان .
حسناً ... لم يكن الأمر بهذا السوء فأنا على يقين بأن حياتي الجديدة ستكون الأجمل إذا ما حافظت على نور قلبي سأكون ثرية بأخلاقي غنية بقناعاتي أستقبل الجميع وأسمع وأفهم ولكن لن أكون أسفنجة فما ينافي فكري وديني سيصد بالتأكيد.
(( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) يوسف
تعليقات
إرسال تعليق